وغدًا نستنشق عبير الأمنيات للكاتبة إسراء عصام



فور رجوع قلبي لله، وأصبح كل مايسكنه حب الله ورسوله، وأصبح هدفي وغايتي في الدنيا الوصول لرضا الله ورسوله، اغمد قلبي غيث الله، وازدهرت أرضه، ويفوح عطر ومسك من حوله من بعد ماكنت أرض بور لا ثمار لها ولا طيبات، وأنار الله لي دربي وأصبحت عينايّ مبصرة، من بعد ما كانت مغمضة عن الخيرات، وأُغمد الأمل والتفاؤل روحي، من بعد ما كانت يائسة متشائمة من كل شيء، وصرت واثقة في الله إنه حتمًا سيبعث لي مراسيل تحقيق أمنيات، إذًا غدًا سنستنشق عبير الأمنيات بإذن الله.


إسراء-عصام-الدين"بريق"

22 تعليقات

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم