أجلسُ وحيدًا
أجلسُ وحيدًا، أنظُر إلى السّماء، أتذكر أيّامَنا السابِقة، أرَاكِ أمامِي، في كُلِ رُكنٍ ومكان،
هَا هُو القمَر؛ يرسِمُ مَلامِحُكِ أمَامِي، وأفكِر
هَل ستَعودِنَ فِي يَومٍ مَا؛ أم أنّها النِهاية؟
أتمنّى أن تَعودِي لِي، وتكُونِي بِقُربِي مِثل المَاضِي، أم أنَّ النِهاية، تكتُبُ أخر سُطُورِهَا، تَكتُبُ نهَاية حُبّي لَكِ، تكتُبُ لنَا الفِراق، هَل تتذكّرينَ المَاضي عِندَمَا هَمَستي لي؟
عِندمَا تَشتَاقُ إليّ أنظر إِلى نُورَاي القَمَر سَتراني أبتَسِمُ إلَيك
هَا أنَا هُنَا الأن أنظُرُ إلى نُوراي القَمَر وأرَاكِ؛ تَنظُرين لي بِكُلِ شمُوخ.
گ:-آلاء عماد "زهرة الربيع"
Tags:
الخواطر