_ ﴿النجاح﴾ _
بالتأكيد حينما رأيت كلمة النجاح في منتصف المقال لظننت أنني سأتحدث عن {قوة الإرادة، العزيمة، التحدي، المثابرة، الحماس... الخ} مما لا شك فيه فإن تلك الكلمات تبعث القوة والحماس للشخص فهي كلمات لطيفة بحق ومؤثرة أيضًا، ولكن هل يمكن أن أكون ناجحًا وأنا متخاذل أو حتى ضعيف الإرادة؟
إجابتي يا عزيزي القارئ هي «أجل» بالطبع يمكن لك ولغيرك بأن تكون إنسانًا ناجحّا أنت أو غيرك وذلك باتباع عدة خطوات صغيرة ولكنها ستؤثر بك كثيرًا وإذا اتبعت خطوة أو اثنتين أو ثلاث فقد وضعت قدمك على أعتاب النجاح لذلك هيا فلنبدأ
أولًا:-هندسة البيئة المحفزة للسلوك، بمعنى آخر سهل الأمور المفيدة لك وعقد الأمور الضارة لك مثالًا على ذلك حيث أنه إذا كنت أنت تجلس بالساعات الطوال على جوالك وتود أن تتخلص بتلك العادة السيئة فلتصعبها عليك حيث ضع أغلبية التطبيقات التي تستخدمها في فولدر وإسأل نفسك هل حقًا أود استخدامه؟ وبهذا ستتجنبه وعلى صعيد آخر إذا أردت أن تنمي موهبة القراءة فأي مكان تجلس فيه باستمرار ضع في الكتب وعلى المكتب وبجوار السرير.
ثانيًا:-وجود رفيق للرحلة، حيث إنه إن كان معك شخصًا يرافقك ويشجعك في النجاح وستجعه أيضًا فهذا شيئ مفيد جدًا لكما.
ثالثًا:- وجود رقيب أو متابع، حيث انه إذا اردت أن تفعل شيئًا ما ضع هناك من يراقبك ويسأل عنك أتممت المهمة أو لا؟ وتلقائيًا ستفعل أنت الشيئ المطلوب منك فقط لتجاوب على ذاك السؤال.
رابعًا:-التقييم والتتبع بشكل فوري، ياحبذا إذا كان المتابع يشجعك على ما تفعله فهذا سيحفزك على فعل المزيد والمزيد وسيقيمك حتى لو أخذت تقييم سيئ في مرة من المرات ستحاول عافرًا حتى تلغي هذا التقييم السيئ.
خامسًا:-وجود خطة مبدئية، نحن جميعًا على علم بأن ما خططنا له لا يتحقق ونعثر على عثرات لتوقعنا ولكن يجب علينا أن نعود لتلك الخطة ونحل تلك المعضلة التي استوقفتنا ونحاول مرة أخرى.
سادسًا:-وجود أسباب واضحه، يجب عليك أن تكون صريحًا مع نفسك وتتحدث معها لماذا تود الوصول إلى ذاك الهدف؟ ما الذي يجب عليّ أن أفعله؟ وهكذا يا عزيزي.
سابعًا:-فلتأخذ قسطًا من الراحة يا عزيزي لا أحد سيخبرك بهذا ولكنك تتعب وتبذل أقصى جهودك لذلك فلتستريح بعض الشيئ.
قد انتهيت من ذلك المقال وقد أخبرتك بأنه إذا حققت خطوة أو اثنتين فأنت على أعتاب النجاح وبالتوفيق لك يا عزيزي..🤍