حوار صحفي مع الكاتبة ملك عامر

 تتشرف جريدة نانيس بعمل حوار صحفي مع الكاتبة : ملك عامر 

الاسم:- ملك عامر. 

السن:-  ١٥.

اللقب:- لا يوجد. 

متىٰ اكتشفتِ قدرتك الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك؟ 

 ـ أكتب قصصًا قصيرة مُنذ الصغر، بدأتُ بالتمرس منذ عامٍ مضىٰ. 

ما الدافع الذي يشجعكِ على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟ 

ـ أن أُخلد اسمي، ألا أفنىٰ وأكون عدم. 

يُلهم قلمي كل شعورٍ إيجابي كالتحفيز والنجاح وغيره، وكذلك المشاعر المُؤثرة التي تترك في القلب ندوبًا كبيرة. 

ماذا تعني لكِ الكتابة؟

ـ جُزءٌ أصيلٌ من حياتي. 

ما هي طقوسكِ في الكتابة؟ وكيف تستحضرين ذهنك لتبدأي في كتابة مقال أو خاطرة؟ 

ـ لا يوجد طقوس معين، الأهم استحضار الفكرة بمكانٍ هادئ لا يُعكر صفوي أحد. 

ما المعوقات التي تواجهكِ أثناء الكتابة؟ 

ـ انقطاع الفكرة مع عدم القدرة على إكمالها، فقدان الشغف لفتراتٍ كبيرة.

أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة: 

ـ لك ذلك. 

_إختفاء معالم

 صدمةٌ طمست معالم الروح، محت ملامح الوجه، ذهبت بطيات العقل، صدمةٌ جعلتني قعيدًا، أضعُ اليد جوار اليد، تكادُ من ثقل الصدمةِ تُمحىٰ معالمي، يتبدل الوجه بوجهٍ آخر، وتأخذ الروح مكان الروح، مُستعينًا بأقنعةٍ وهمية تُخفف من الصعاب التي تواجه حياتي المجهولة، أرحتهم بجواري، هذا الغاضب وذاك الواثق، على يساري السعيد وخلفي المُتفاجئ، أحدهم عابسٌ إذا حل أمرٌ طارئ، كُلها تعابير شتىٰ توحي بأن ما بداخلي لا زال ينبضُ ويفيض مشاعر مُتأججة وعواطف مكنوزة تُكمل سير الأوردة الباردة، لكن يا حسرتي كُلما تذكرتُ أنها مُجرد أقنعةٍ وهمية، خُلقت لتخفيف أساي وإخفاء برودي القاتم، الحقيقةُ أن الفؤاد عقيم غيرُ قادر بالمرة على خلق أي شعور، والوجهُ السائد للروحي المُتعارف على أركانها هو الفراغ المُميت المتمحور حول كلمة اللا شيء، أنا العدمُ والخواء بعينه، أنا دون الذات بكل جوارحي، أنا يتيم المشاعر، فاقدُ الوجهة والحب.

كُتبت بقلم: ملك عامر.

الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظنين أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟

ـ بالتأكيد، أعتقدُ أنه طبقًا لمقولة "من أراد استطاع"؛ فإن المرء يمكنه أن يكون ما يريده.

ما رأيكِ في هذه المقولة" لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد" هل تظنين أن هذه المقولة صحيحة أم أنه لا توجد علاقة بين القراءة والكتابة؟ 

ـ القراءة عمادُ الكتابة بدونها لا يمكن للكاتب أن يكون كاتبًا بحق، القراءة تنمي الفكر وتطوره، وتُكسب المرء علمًا عظيمًا وأدبًا لا يمكنهُ الاستغناء عنه، ولا ضير من الانقطاع فترة عن القراءة الأهم أن تقرأ ولو صفحتان بين الحين والآخر. 

ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟ 

ـ لا أعتقدُ أنه يوجد معايير مؤكدة، كل ما أراهُ هو أن يكون الكاتب نفسه فحسب، ويتحلىٰ بصفات الإنسان السوي بحيث لا يسلبه حب الشهرة حقيقتهُ. 

بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟ 

ـ نعم أمتلك من الإنجازات ما يجعلني فخورةٌ بنفسي وراضية عنها، لكنها ليست مبررًا للتوقف عن إكمال السير؛ فأنا بفضل الله شاركتُ بالكثير من الكُتب الإلكترونية، وهناك البعض ورقي، ومنهم من سيجري إصدارهُ في القريب، كما أكتبُ بعدة جرائد إلكترونية، وتم اعتمادي كعضو فعال وناجح بالكثير من كيانات الكتابة. 

هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ وما هو؟ 

ـ أن يعترف العالم بي. 

من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟ 

ـ أشكركِ جزيل الشكر يا أنا. 

من هو الكاتب الذي تأثرتِ به و بكتاباته؟

ـ لم أتأثر بكاتبٍ بعد؛ لأني لم أقرأ لكُتاب كُثر. 

ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

ـ فقط استمر. 

ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ وهل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

ـ حوار مفاجئ من جريدة نانيس، شكرًا لهم، أسعدني هذا الحوار الجميل وأتمنى لهم المزيد من التفوق والإبداع.



المحررة الصحفية:-ڪ/حبيبة احمد "أسيرة الروح"

إرسال تعليق

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم