بين أحلام اليقظة، وحقيقة السعي.

 بين أحلام اليقظة، وحقيقة السعي.



في لحظةٍ يسودها الهدوء والصمت، أغمضت عيني مستشعرةً صوت الهدوء وانسجام نغماته بداخلي؛ لأستجمع نفسي، وآمالي، وآجزائي، مُقَارِنَةً بين ماضٍ، وحاضر، ومستقبل، متأملةً في خلق شيءٍ من التوازن بين ما حدث، وما يجري، وما أتطلع إليه، فوجدت نفسي أتراقص على أوتارٍ من الأمل ممتزجةٌ بالقلق، تحلق في رحبٍ من الأحلام، وجدتني ذات خُطى شامخة، باعثةً للثقة، صادرةً من قلبٍ حالم، وعقل دابر؛ فحسمت قراري لنيل ما أريد، وفردت أشرعتي لأبحر بحلمي بين أمواج السعي، مسددةً نظري على طريق الوصول، متحصنةً بالإرادة، وكلي علم بأن السقوط لا يعني الهزيمة، بل حتمية الوصول، وحينما فتحت عيني أيقنت أن الحرية والتوازن مقياسان للوصول إلى أهدافٍ قويمة تجعل من الأحلام شيء كائن غير مقضب الأجنحة.


گ/الشيماء ابراهيم مصطفي

2 تعليقات

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم