أهلًا بكم في جريدة نانيس وكما عودناكم اليوم سنتحدث عن موهبه متميزه
الإسم: ريهام عبد الفتاح مرعي
السن: ١٨ عام
الموهبه: الكتابة
كيف بدأتي مسيرتك المهنيه؟
بصراحة في أكتر من حد شجعني وخاصتًا أصدقائي وهم اللي شجعوني إني أكتب وإني مستسلمش لمخاوفي أبدًا وطبعًا أنا بدأت كاتبة مبتدأ من الصفر وانضمت لكيان صغير جدا ومع الوقت بقا عندي الخبرة
هل واجهتك بعض الصعوبات في هذا المجال وكيف تغلبتي عليها؟
أكيد خاصة في البداية، أنا كنت خايفة جدا اني أكون بصتنع الكتابة واني بكتب وخلاص وكاتبة مصطنعة ومعنديش الموهبة أساسا، بس اتغلبت على الموضوع ده بمساعدة شخص حقيقي ليه الفضل في اني أفضل مكملة وهي ألاء صبري ويلدا وهيا اللي أقنعتني بنفسي وكمان مستسلمتش لنفسي ولا حتى للي بيثبط من عزيمتي
منذ متى وأنتي في هذا المجال؟
أنا بكتب من زمان بس متعمقتش في المجال غير من فترة قصيرة جدا يعني حوالي ٦ شهور ليس إلا
من كان الداعم الحقيقي لكي؟
صديقة ليا هيا أول واحدة عرفت وحقيقي أنا ممتنة ليها ولتشجيعها ودعمها ليا وهي حتى مش من المجال خالص
ما هي الإنجازات التي تم تحقيقها؟
بصراحة أنا انجازاتي في المجال لسة مش راضياني أنا نفسي لأني بس شاركت في عدة كتب مجمعة ليس إلا وكمان أنا بدأت من فترة قصيرة جدا زي مقولت
من هو قدوتك؟
هما اتنين مش واحدة وحقيقي أنا ممتنة جدا ليهم وهما ألاء صبري ويلدا ورحاب أحمد"فتاة الورد"
ما هي نظرتك المستقبليه لمسيرتك؟
أتمنى أكون وصلت للي بتمناه واني أبقى كاتبة وكمان ناقدة أدبية
ماذا تود أن تقول لكل من داعمك؟
حقيقي أنا ممتنة جدا لكل حد دعمني وشجعني وأنقذني من نفسي واني أستسلم لمخاوفي
ماذا تريد أن تقول للمواهب الجديدة؟
حاولو تنموا موهبتكم بكل الطرق ومتستسلمش لليأس أبدا وابعد عن أي حد ممكن يقلل من عزيمتك أو يحبطك اقرأوا كتير ي جماعة بس حجات مفيدة أنا بيقابلني ناس لسة يدوب بدأة تكتب ومش بتقرأ أو بتقرأ كتابات مش بالفصحى، القراءة هتزود حصيلتك اللغوية وتخليك بتكتب بطريقة قوية
هل شعرت باليأس أثناء مسيرتك؟
كتير جدا بس مكنتش بستسلم لنفسي أبدا
ماهي المقوله او الحكمه التي تؤمن بها؟
"نهاية الأشياء ليست نهاية العالم؛ فالعالم ليس ما ترى عيناك"
ما هي رسالتك في هذه الحياه؟
إني أوصل لكل الناس فكرة انك اذا فشلت في حاجة معينة دي مش نهاية الطريق ومش نهاية الدنيا
وفي النهاية ماذا تقول للجريدة؟
بشكر الجريدة والأستاذ أحمد سنوسي محمد على اللقاء اللطيف ده كنت مبسوطة بوجودي معاكم
المحرر/ أحمد سنوسي محمد.
جريدة نانيس
