حوار صحفي مع الكاتبة والشاعرة أماني الشرقاوي
الإسم:- أماني الشرقاوي
السن:- 18
اللقب:- غَيْم
متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة و كيف كان ذلك؟
=منذ فترة طويلة لكن إقتصرت في منتصفها علي الإنعذال لأسباب عديدة منها فقدان الشغف والشعور بالإنهزام، حتي عُدت و بقوة منذ فترة لا تتجاوز الخمسة أشهر.
ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟
= الدافع هو حبي للمجال وإستغلال الموهبه ليس لنيل مجرد لقب لكن للتميز مستقبلاً، الذي يلهم قلمي هو قلبي والبيئة الحياتية المحيطة.
ماذا تعني لك الكتابة؟
= تعني الكتابة ليَّ الكثير، فهي صديق لا يخدع ولا يقرر في البوح بأسرارك، علي عكس البشر تماماً، تستطيع البوح بكل ما يجول بخاطرك علي الوجه الذي تفضله دون أن يتملكك الخوف أو الرهبه من أن تتسرب كلماتك.
ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟
=يستنبط العقل و القلب كلماتهما من ما يجول بهما من حياة عملية أعيشها يومياً، و مواقف حياتيه سواء طبعة بصماتها المؤلمة أم السعيدة.
ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟
= فقدان الشغف المتكرر، او العجز عن التعبير في بعض الأحيان لصعوبة ما نشعر به.
الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟
=ولم لا فليس أي شخص يملك براعتْ التعبير عن ما يجول بخاطره بطريقة سلسه، وليس الجميع يستطيع إمتلاك الإمكانيات الكاملة لذلك.
ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟
=العنصر الأهم للكاتب المتميز، هو إجادته للغة العربيه، وبراعته في التعبير وإيصال مقصده للقارئ بصيغة يسهل فهمها.
بعد مرور بضع من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟
=نعم لدي العديد من الكتب التي شاركت فيها وكانت كبداية او تجربة في بداية عودتي للمجال من جديد ومن ضمنها:-
- _متاهات الإدراك
- _غدق الليل
- _نوركان
- _عناق و فراغ
- _هنا تجد ما تريد
- _تحت سماء الأفكار
وجميعها ورقيه،ومنها ما كان تحت إشرافي شخصيًا.
فالوقت الراهن أتممتُ أول كتاب منفرد خاص بيَّ وفي الوقت الراهن سيكون متواجد في المكتبات قريباً، بالإضافة إلي أول ديوان للشعر العامي بقلمي.
وسأتحدث عنهم عندما يحين ذلك.
هل لديكِ هدف تسعين للوصول إليه في مجال الكتابة؟ وما هو؟
=نعم؛ وقد بدأتُ تلك الخطوة منذ فترة وهي بطباعة عدة كتب تتحدث عن الحياة بشكل عام وتحتوي علي العديد من المحتوي المهم الذي يفيد المجتمع بشكل عام، وهذا ما تحدق عنه الكتاب خاصتي.
والوصول لمكانه متميزة في رحلتي البسيطه.
من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك الأدبية؟
=بدايتًا هو والدي لوقوفه بجانبي و مساندته ودعمه الذي لطالما كان واثقًا من قدرتي علي تحقيق العديد من المهام الصعبة، والعديد من الرفاق ومن بينهم "الفوتوغرافر عمر أحمد يوسف" علي دعمه ومساندته في العديد من المواقف التي لا حصر لها، "الشاعر أحمد وسام" الذي كان أول يد مدتْ ليَّ يد العون في بداية مثيرة كتابة الشعر دون كلل أو ملل وعلي الرغم من انني لازلت في بدايت رحلتي إلا أنه مستمر في مساندتي، "مؤسس مبادرة خيال قلم محمد أبو الحسن" لثقته بقدرتي علي الوصول مهما طال الطريق وصراحته علي كتاباتي دون أي مجاملات ومساعدتي علي تصحيح أخطائي لعدم الوقوع فيها من جديد، العديد من الرفاق الذين تحطت ثقتهم بيَّ كل الحدود.
من هو الكاتب الذي تأثرت به و بكتاباته؟
=لم أتأثر بكتاباته بل تأثرتُ بقصته، وتعتبر حافزًا كبيرًا ليَّ، كما انه من الشخصيات التي لطالما تمنيتُ أن تجمعني به صدفة، ألا و هو "الدكتور رضا عبد السلام".
ما النصائح التي تريد توجيهها للكُتاب المبتدئين؟
=ليس عليكم اليأس أبدًا، فمن سعي ووصل إلي هدفه ليس بأفضل منك، كما وصل هو فأنت أيضًا تستطيع الوصول، فلا يوجد أحد أفضل منك، وكما أن هناك مقوله كتبتها في ذات الأيام تقول" لقد وضع الله الحلم في قلبك وكان ذاك نصيبك، لكنك وحدك من تقرر هل ستحققه أم ستتركه يموت وكأنه لم يكن"، بالمختصر حلمك نصيب وتحقيقه قرار، فعليك أن تقرر ما تريده من الآن.
ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟
=لقد سُررتُ جدًا بهذا الحوار واتمني لكم دوام التوفيق و الرُقيّ.