حوار صحفي مع الكاتبة مريم محمد عاشور

حوار صحفي مع الكاتبة مريم محمد عاشور 



 إن الرحلة تدور حول غيض من فيض الكلمات التي تستهدف إلى درجات النجاح، ومن كل قصة عنوان يختلف بدايته ولكن في نهاية سطور النجاح هذه، تبقى موحدة.


_______________________

ممكن تعرفنا بنفسك؟ 

الإسم:- مَريَم مُحَمّد عَاشُور. 

السن:- 19

اللقب:- مَريَم عَاشُور. 

المحافظة:- القاهرة



نبذة عن حياتك؟ 

إسمي مَريَم، إكتشفت إنِ بحب أعبر عن مشاعري بالكتابة وأنا فسنه رابعة إبتدائي، وبدرس مجال هندسة البترول


ما هي طموحاتك؟

يبقى ليا المؤسسة بتاعتي الخاصة ويبقى ليها إسم كبير في الوسط الأدبي، ويبقى ليا الكُتب المُنفرده بتاعتي. 

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ و ما الذي يلهم قلمك؟ 

الدافع هو أهلي وصحابي، ومليش مصدر الهام معين 


إمتا اكتشفت/ي موهبتك؟


لما جدتي توفت في سنة رابعة، مكنتش بتكلم مع حد وكنت مائلة لكتابة إللي حاسة بيه أكتر


ما هيا العقبات التي وجهتيها؟ 


إنِ أحس بِفشل مرة واحدة من غير سبب 


وكيف تغلبت/ي عليها؟ 


بفصل شوية وبرجع أكتب تاني عادي 


بعد مرور بضع من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟ 


إنِ في مُبادرات كتيرة وثابته موهبتي في المُبادرة، وكمان مُشاركتي في عِدة كُتب مجمعه منها ورقي ومنها إلكتروني



هل تم اصدار عمل لك/ي فردي؟ 


لسه بس في رواية ليا أنا بكتبها وهتبقى أول عمل فردي ليا بإذن الله


نبذه عن العمل "نص من كتاباتك"؟



كُنتُ أُقاتل من أجِله، كان يَهواني، أو أوهَمني بهذا، كان كالصنديد، كان يَحميني، أو أوهَمني أيضًا، جَعلني أُقاتل، وأُحارب كُل من يَقف أمامنا فقط من أجل الهوىٰ، كانت الغوائل كَثيرة، كُنت أتصدىٰ لها وحدي، كُنت لَغوبة، أعماني هوايا عن الحَقيقة، كُنت حَثيثة في قراراتي، لم أتيثر يومًا في إتخاذ أي قرار يَخُصنا، مع الوَقت أصبح إهتمامه نزر ليس كَما كان، وظَللتُ أنا كما أنا أُحارب لأجلُه، مع الوَقت أيضًا بدأت أشعُر وكأنِ عسال، مِثل الساكر تمامًا هو فقط سَكِر من كَثرة الكُحولات، بينما أنا سَكرت من فَرط هوايا، أصبح كُل شيء مزٌ، حتى الشطط عن حُبه لَم أكُن قادرة على فِعلُه، في النِهاية أنا كُنت أُقاتل مِن أجلُه، حَتى قُتلت أنا. 


مَريَم مُحَمّد عَاشُور.


من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك الأدبية؟ 


أحب أشكُر أهلي وصحابي بجد


ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟  


مقدرته إنُ يقدر يكتب كذَ لون في خاطرة واحدة


ماذا تعلمتي من مجالك؟ 


إتعلمت الصَبر عشان أعرف أوصل لهدفي وأنا قده


ما النصيحة التي توجهيها لكل من يريد أن يدخل المجال وكيف يتغلب على العواقب؟ 


يبقى صَبور، وميستسلمش أبدًا لأن في المجال ده هيقابل الحلو والوحش، هيقابل الشَخص إللي عايزة يبقى كويس وهيساعده فده وهيقابل الوحش إللي مش عايزة يكون أحسن منه


ما هي طقوسك في الكتابة؟ و كيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 


بسمع مُسيقى هادية، بتخيل الصورة وكأنها بتتحرك قدامي وببدأ أجمع الأفكار وأرتبها


ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجهها للجريدة؟ 


أحب أشكُر الجريدة على الحوار الصَحفي. 

____________

#المحرر الصحفي:-ڪ/محمد أبوالحسن الخضري

المؤسس: أحمد هندي 

إرسال تعليق

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم