«الجهد»
دائمًا أبذل كل جهدي في أشياء تؤلم قلبي، وأتسائل دومًا لما كل هذا الجهد ويجلب بعده كم من الالام! أيعقل أن الانسان يبذل جهده في شيء لم يكن له؟ أو يبذل جهده في شيء دومًا يقسو عليه؟ لما يقلبي يكفي كل هذا الالام، أتوقع إنني إذا حاربت لـ أجل شيء سوف أخسره مرةً أخرى، عندما أتذكر أن في يوم من الايام ذات مره بكل حب وكل ثقه بذلت جهدي كله في أن أنال شيء ما ولم أنله كانت هذه اللحظه كافيه بأن كل شيء بجواري لم أدري به كأنني تغيبت عن العالم لمدة كبيره ربما لـ أيام كثيرة، وحينها تأتي لحظة الادراك، وأدرك كل شيء من حولي وأن هذا هو الواقع المؤلم الذي إذا أردت شيء فيه لن تنله أبدًا، فإذا تمنيت أن تحقق شيء فالعالم ليس يحقق شيء لأحد، ولم ينل أحد في هذا العالم شيء تمناه، أو ربما تنل كل شيء تتمناه في أحلامك لأن الاحلام يوجد بها كل شيء وعندما تستيقظ لن ترى كل هذا مرة أخرى، فإحلم بما شئت فالواقع ليس مكان لتحقيق الاحلام يصديقي تعود على ذلك.
ڪ/بـسـمـة عـطـاالله