عيونك.. وطني الآمن

 "عيونك.. وطني الآمن"



حبيبي وعيونه البنية، قصة لا تنتهي من الدفء والسحر. كأن الله جمع فيها لون الأرض حين تحتضن المطر، ووهج الشمس حين تغازل الأفق عند الغروب. حين أنظر إليه، أغرق في عوالم من الحنان والهدوء، كأن عينيه وطن، وكأنني وُلدتُ لأكون أسيرتهما.


في بريقهما أسرار لا يفهمها إلا قلبي، وفي عمقهما أمان يشبه حضن الليل للعاشق المتعب. حبيبي، عيونك دفء يذيب البرد من روحي، وسحر يسرق أنفاسي بلا عودة. أحبك، وأحب كيف تحكي عيونك لي عنك دون أن تنطق.


اثير العلواني

إرسال تعليق

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم