زوال عرش القمر
يعاتبني قمر الليل على هجري،
وكيف له أن يجهل ما كان؟
أما علم أن ضوءه قد أفل،
وأن وهجًا أعظم قد غمر الأكوان؟
كان يتربع على عرش السماء،
يزهو بسلطانه الذي لا يُدان،
حتى سُلب النورَ منه من لا يُسلب،
واختطف مجده من لا يُهان.
فلا تسلني يا قمرُ عن جفائي،
أما زلت تظن أنك ملك الزمان؟
وكيف لعيني أن تُفتن بضوئك،
وفي كفيها قد استوى النورُ والبيان؟
| رنا حمادة
Tags:
الخواطر