لذلك الحلم الذي لم يعد من خطواته سوى القليل بل والأقل في تحقيقه، ولتلك المحاولات التي جميعها مقّسَمة بين الفشل تارةوالنجاح تارة أخرى، وعدم استسلام مني لأي نتيجة، فيدفعني ذلك الشيء الذي أرى منه بصيص من الأمل في تحقيق آخر تلك الخطوات التي بِدْتُ أعافر لأجلها، والآن أنا هنا اليوم لأثبت لذاتي بأن لدي القدرة على المثابرة في تحقيق ما أريد، وأن تلك الخطوات أخدت من أعوامي أعوم للوصول إلى ما أريد، ولكن أعلم أن النتيجة ستنسيني تعب وإرهاق الرحلة، فالوضع يستحق المجازفة؛ لأنه لم يعد سوى القليل لإظهار ما أريد تحقيقه، حتى وإن كان بعيد، فإصراري على الوصول أكبر تحدي لي، والآن أنا أخطو آخر خطواتٍ في تلك الرحلة.
أسماء عبد اللطيف فتح الله.
Tags:
الخواطر