" عذاب الحُب " للكاتبة ياسمين علي



أتذكر تلك الوعود التي أخبرتني إياها،قلت لي لن أترككِ أبدًا،ولكن ماذا الآن؟ أنظر ماذا فعلت بي،تآسرني داخل قفص، أصبحت مثل الطائر الجريح في هذا القفص،الذي لا يستطيع الخروج،أنت لست بشر إنما أنت ذئب بشري،كم كنت غبية حين صدقتك،تخبرني الكلام الجميل والذي منه،حتي هذه الوردة التي تقدمها لي أخشي أن تكون مسممة برائحتك،لقد تعذبت في حُبك كثيرًا،ولكن نار حبك أجمل من نعيم خيانتك. 


ياسمين علي ♕زمردة♕

إرسال تعليق

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم