هل من الممكن أن يموت أحد من الفرحة ؟ - تحرير شروق سامح

هذا ما حدث مع الشاب السوداني الهادي أحمد مؤلف الأبيات الشهيرة التي غنتها كوكب الشرق وهي أغدًا ألقاك ؟ ألحان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب

لكن يا ترى ما هي حكاية هذا الشاب؟! وما وراء كلماته؟!

الهادي أحمد شاب سوداني حصل على ليسانس اداب في اللغة العربية جامعة القاهرة أختلفت الأقاويل حول قصة كلماته ولكن أكثر الأقاويل المؤثرة التي تناثرت عنه هي أن الهادي أحمد غُرِم بفتاة مصرية كانت طالبه معه في الجامعة غرم بها حد الجنون وتقدم لخطبتها كثيرًا لكن والدها في كل مرة كان يرفض فقرر الهادي العودة إلى بلاده مستسلمًا يناجي ذكرياته كل يوم، إلا أن في يوم حدث شيء لم يكن في الحسبان ، فقد استطاعت الفتاة أن تقنع والدها بالموافقة على ذلك الشاب الذي أحبها بجنون ، وجائت المراسيل من مصر إلى السودان تزف ذلك الخبر السعيد على أذان الهادي ، حتى أنه ام يستطع أن ينم ظن الفرحة فجلس تحت الشجرة التي كانت دائمًا شاهدة على مناجاته لمحبوبته وبات يكتب كلماته


أغدًا ألقاك؟ يا لخوف فؤادي من غدِ

يالشوقي واحتراقي في إنتظار الموعدِ

إلى آخر القصيدة حتى نام تحت شجرته ، ولكن ما حدث أنه لم يأتي غده ، لأنه لم يستيقظ قط ، وتناثرت الأقاويل أنه توقف قلبه من الفرحة وطول إنتظار الليل.

هذا ما حدث مع الهادي أحمد الذي تطرب آذاننا دائمًا بكلماته الشجية، وحين سمعت كوكب الشرق عن حكاية هذا الشاب أثناء إقامتها حفل في السودان قررت ان تغني كلماته كي لا تموت ذكراه.


شروق سامح

إرسال تعليق

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم