حوار صحفي مع الكاتبة سامية القناوي

حوار صحفي مع الكاتبة سامية القناوي





 تتشرف جريدة نانيس بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم

الاسم:-ساميه سعد الشحات القناوي 

اللقب:-ساميه القناوي

السن:-١٩ سنه 

المحافظة:-الدقهليه 

الموهبة:-الكتابه 


- كيف بدأتِ في هذا المجال؟ 

= كنت أحلم دائما ان يكون لي أعمال كتابيه فقمُت بكتابة اسكريبتات وخواطر علي الصفحه الخاصه بي فمره بعد مره تحولت من هوايه احبها إلي هوايه أمارسها دائما واسعي في تطويرها

- متي بدأتِ في هذا المجال؟ 

= في السادسه عشر من عمري 

- كيف اكتشفتِ موهبتك وهل لديك مواهب أخرى ؟ 

=أُمرت بكتابة قصيده عن فلسطين ولم يكن لدي مصارد استعين بيها فحاولت الكتابه ووجدتها أُتِمت علي أكمل وجه فأيقنت حينها أنني أُجيد الكتابه.

ونعم لدي موهبه اخري وهي ترتيل القرآن

- ارينا شيئا صغيرا من كتاباتك.

=اتحدث الآن وأنا في مكان لا يوجد فيه إلا أنا وأحزاني وطيف قمري بجانبي الذي يحييني، و الذي يجعلني أصبر على تلك الأوجاع التي لا يتحملها قلب احد، مكانها محفوظ في قلبي دائمًا وابدًا، أنظر يمينًاو يسارًا أراها بجانبي، أنظر فوقي أراها في السماء نجمًا وقمرًا وملاكًا ينظر إليّ، تلك الحياة القاسية التي لا ثابت لها، عليك أن تكمل فيها بجسدك وأوجاعك فقط، حتى قلبي لا يريد إكمال الطريق معي

لم أعد استطيع فعل ذلك، لم يعد إلا أناو عقلي المتذمر وأوجاعي المتزايدة، وقتًا بعد وقت قلبي وعقلي لا يتركاني وشأني وأنا لا استطيع فعل شئ، ضعيف أمام هاذين الإثنين، فعندما الذان يختلفان دائمًا يقفان على شخص واحد، تكون تلك النتيجة كما ترى، تعش حياتك في حالتين ليس لهما ثالث إما سعيدًا لا محزن لك أو حزينًا لا مفرح لك، أنا الآن ميت لحين إشعار اخر.

-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟ 

= نعم يوجد شخص شجعني علي تكملة الطريق..فهو كان شخص مجيئه بمثابة العالم بأكمله فهو لا يتمني لي سوا ان أكون بخير



- كيف تنمي موهبتك؟ 

= أقراء كثيرا واكتب ايضاً

-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟ 

= أن استطيع إفادة الناس بتجاريبي التي من خلالها استطعت الكتابه،وأن اكون قادره علي النجاح في عملي وان أقدمه بكل نجاح

- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟ 

= ماما نُهي أدامها الله لي..

- من هو المثل الأعلي لكِ ؟ 

= دكتور مجدي يعقوب

-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟ 

= نعم كثيرا

- نتعرض جميعا لفقدان شغف فكيف تغلبت عليه ؟ 

= اولا قراءة القرآن وثانيا محاولات عديده في الكتابه كُنت أفشل كثيراً ولكن قليلاً ماكانت تُتقن 

- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟ 

= مازلت في بداية الطريق أسعي أن يكون لي إنجازات كثيره

- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟ 

= لا..فكانت الكتابه هي الوسيله الوحيده لخروجي مما كُنت أشعر به من إحباط 

- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟ 

=القراءه الكثيره والاستمرار بإنتظام 

- ما رأيك ف الجريدة؟ 

=رائعه ..ف أنا اعتقد انها تكون وسيله في تشجيعي علي أن أكمل مسيرتي 

- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-

=كُنت أطير في عالم مليء بالأنوار، كُنت أطير مُحلقةً لا يهمني أي من الصعاب، ولكن ماذا بعد، كالعادة قيد العالم أحلامي وانا ليس لدي القدرة على حملها، قيدوا ضلوعي بعدما كانت في خفة أجنحة الفراشات، كُنت أحب الحياة ولكن ما العلة إذًا؟

هل العيب في شخصيتي أم في أحلامي؟ أم في الدنيا؟

نعم أنا الآن مقيدة لا اعلم أي شيء بعدما كُنت أنا الوحيدة القادرة على نشر البهجة والفرح في أي مكانٍ 



انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح 


 

#المحررة الصحفية الكاتبة/ سلسبيل حسن"روتيلا"
المؤسس: أحمد هندي
 

1 تعليقات

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم