حوار صحفي مع الكاتبة دينا وحيد

 حوار صحفي مع الكاتبة دينا وحيد 




نبدء بتحية الإسلام، ويتلوها أجمل الكلام من أجل الترحيب بشرارة من شأنها أن تكون ضوءً ينير مجتمعنا الغالي مستقبلًا "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، دائمـًا ما تخلـّد العظيمات أثرهنّ بأجـلّ أفعالهنّ وها نحن ذا نتشرف بالتعرف عليهنّ واحدة تلو الأخرى"

أتشرف باسم جريدة نانيس بعمل حوار صحفي مع حضرتك: 

ما اسمكِ:

_دينا وحيد حامد عبد النعيم_

وما عمركِ:

_19 سنة_

وأين يكون مسقط رأسكِ وفي أي الأماكن نشأتِ: 

 _مركز سوهاج، وبالتحديد قرية تونس، نجع شرف_ 

هل نستطيع أن نتعرف على مؤهلك التعليمي:

طالبة جامعية بالفرقة الثانية _كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج شعبة اللغة العربية.

ميّز الله كل إنسان عن آخر بمواهب جميلة فهَل تفصحي لنا عن مواهب سيادتك:

_لا أطور حتى الآن سوى موهبة الكتابة_  

من الذي اكتشف مواهبك؟

_الكيانات التي كنت منضمة لها كانت تخبرني أن نصوصي رائعة وجميلة_

 أأنت أم شخص غيرك ودعاك إلى الاهتمام بها؟

_أنا أحب الكتابة، وأشعر أنها المنقذ الوحيد لي عندما ترهقني الحياة، فألجأ لها وأكتب نصوصًا تعبر عن حالتي، وأصدقائي أيضًا نصحوني بالاستمرار في هذا المجال_

منذ متى كان اكتشاف موهبتك؟ وكيف كانت الطريقة؟

_منذ زمن طويل وأنا أمارس الكتابة ولكن لم أدخل لكيانات سوى في العام الماضي_

هل يوجد شخص معين في حياتك عمل على دعمك بكل ما يستطيع من أجل إحياء مواهبك؟

نعم، صديقتيّ أماني محمد، ونور عثمان، هما أكثر من ساعداني في مجالي هذا. 


لكل إنسان طموحات من شأنها إعلاء صاحبها مستقبلًا بعد تحقيقها فما هي طموحاتك؟

_أن أظل أحافظ على طلب العلم ما دمت على قيد الحياة_

كل طريق يشتمل السير فيه على سلبيات و إيجابيات عائدة على السائر فيه من خلال وجهة نظره فما السلبيات أو الإيجابيات التي ترينها في هذا الطريق؟ مع ذكر الأسباب؟

الايجابيات: _أنني من خلال الكتابة أتعلم التدقيق اللغوي وأكتسب أصدقاء مثقفين، ولم أواجه في طريقي سلبيات بفضل الله_. 

كل إنسان تعتريه فترة فتور ووهن في حياته بسبب مشاكله الخاصة ولكن الشجاع فقط من يستطيع التغلب على هذه الفترات فهَل تذكري لنا إن كان هناك مشاكل اعترتك؟ مع ذكر كيفية مواجهتك لها ؟

_عندما كنت أكتب في كتاب الارتقاء بالروح كانت تمر عليّ لحظات فتور وأشعر بأنني أريد إنهائه، ولعل هذا هو السبب في أن يرد كتابي ٤٨ صفحة فقط، على الرغم من أنني كنت أريد أن أكتب فيه الكثير والكثير_. 

لكل نجم صغير قمره الذي يقتدي به ويطمح أن يكون مثله، فمن هم قدوتك ومثَلك الأعلى في الحياة؟

_كثير جدًا، فكل أب وأم ناجحان في تربية أولادهما يكونا لي قدوة، كل معلم أو محاضِر ناجح في عمله يكون لي قدوة، كل طالبة أو كاتبة مجتهدة تكون لي قدوة._

هل أسعدك استضافتنا لكي في هذا الحوار؟


أكيد.




أسأل الله تعالى أن ينال كل امرئ مبتغاه، وأن يعينه الله على السير في طريقه، وأن يكون عونـًا وسندًا ونصيرًا له، أسأل الله أن يجعل التوفيق حليفـًا لكل شخص طموح.




كانت معكم المحررة الصحفية ﴿كـ/آيـة محمد السيد ﴾
المؤسس: أحمد هندي 

1 تعليقات

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم