حوار صحفي مع الكاتبة أمنية رضا
تتشرف جريدة نانيس بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة رائعة حقًا تستحق كل التقدير والدعم
الاسم:- امنية رضا هاشم
اللقب:- المقنعة
السن:-18سنه
المحافظة:- القليوبية
الموهبة:- الكتابة
- كيف بدأتِ في هذا المجال؟
= بدئت بكتابة قصائد
- متي بدأتِ في هذا المجال؟
= عندما كنت في الصف الأول الإعدادي
- كيف اكتشفتِ موهبتك
وهل لديك مواهب أخرى ؟
= معلمي هو من أكتشف موهبتي،
لا ليس لدي مواهب أخري، أو ربما لدي، ولم أكتشفهم بعد.
- ارينا شيئا صغيرا من كتاباتك.
=سقوط يليه نجاح
أكثر ما تأثرت به هو هذه الجمله، قائلها لم يثبت لي أنه محق، بل برهن للجميع بالأدلة، والشهود حول صحت تلك العبارة، وأنا الأن من أولئك الشهود، أتذكر منذ مايقارب عشر اعوام كنت لا أعي قدر نفسي؛ فكنت جارية عند أقذر الأشخاص، وعندما حاولت أن أكون شخصية مستقلة فشلت فشل زريع، حاولت محاولتين لا أكثر للنجاح، لكن ذهبت محاولاتي سدى، ففشلت وتمكن الإحباط مني، ووسط هذا الديجور الذي يحيطني رئيت هذه الجملة "لا تستسلم فبعد سقوطك المتكرر ستنجح نجاحا باهرا"، فعقدت العزيمة وظللت أحاول عشرات المرات بل مئات المرات، وأثناء محاولاتي الفاشلة كنت أفكر بالتراجع، ولكن بفضل تلك المقولة تحملت، وتابعت فشلي المتواصل، الأن أنا من أنجح نساء الشرق الأوسط بل العالم أجمع، موجز الكلام إخوتي لا تستسلموا؛ لان فشلكم الذي تخجلون منه اليوم، سيجعلكم في القمة غدا، فاياكم والاستسلام.
-دائمًا في طريقك تجدي شخص يشجعك علي تكملة طريقك، من هو أول من شجعك علي تكملة الطريق؟
= صراحة لم أجد أحد ليشجعني ، بل أنا من كنت أشجع نفسي.
- كيف تنمي موهبتك؟
= بالقراءة؛ فمن لديه حصيلة لغوية يبدع في كتاباته.
-الكل يكون لديه أمنية يتمني أن تتحقق، ما هي أمنيتك في المستقبل؟
= أن أكون كاتبة مشهورة.
- من هو الداعم الرئيسي لكِ؟
= نفسي هي الداعم الرئيسي .
- من هو المثل الأعلي لكِ ؟
= احمد هندي مؤسس كيان نانيس لأسباب عديدة ساكتفي بذكر واحدة، فهو شخص متواضع علي الرغم من كل إنجازته، ويساعد كل شخص علي تنمية موهبته، سواء بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.
-كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للإحباط من قبل؟
= نعم كثيرا.
- نتعرض جميعا لفقدان شغف فكيف تغلبت عليه ؟
= اخلق جوا يساعدني علي استعادة الشغف.
- ما هي إنجازاتِك في هذا المجال؟
= لم انجز شئ بعد، ولكن في المستقبل القريب سانجز الكثير.
- كلٌ منا يأتي عليه وقت يتملك منه الإحباط ويفكر أن يترك المجال، هل فكرتي في ذلك من قبل؟
= نعم تركته فترة، ثم عدت، وبدئت من جديد.
- ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال؟
= عليكم بالقراءة فهي ستساعدكم كثيرا.
- ما رأيك ف الجريدة؟
= رائعة.
- نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة:-
=إلى كل من يقرأ كلماتي بإهتمام، إلى كل سجين سُجن في سِجن العادات، إلى كل فتاة تخلت عن حلمها من أجل الحب، إلى كل أب، وأم فقدوا أولادهم، إلى كل شخص تيتم في سن صغير!
أهديكم يا أعزائي هذه الكلمات وهي نابعة من أعماق قلبي: لماذا هذا الحزن؟ ولما أخفيتم سر جمالكم؟ أين الضحكة التي حين أراها أتفائل بالحياة؟
كيف أصبحتم كارهين الحياة من أجل سبب دنيوي؟
يا أحبائي في الله، عليكم أن تفكروا في الله، أن تتذكروا أن أشرف الخلق أكثر من تأذى في حياته، وعلى الرغم من ذلك؛ كان يحمد ربه صباحًا ومساءًا، هذا الرسول الذي ولد يتيمًا، هذا اليتيم الذي كان يرعى الأغنام، إنه نفسه النبي الأُمي، إنه نفسه الصادق الأمين رغم ظروفه، وهو نفسه من أُنزل عليه الوحي، إنه نفسه من فقد ثلاث من أولاده الصبية؛ ورضى بقضاء الله، إنه نفسه من كان يعامل من يضايقه بكل محبة، أين أنتم من رسول الله؟
أعلم أن الفراق صعب، ولكن الأصعب أن تقولوا لِما يا الله فعلت هذا؟
لمَن تقولوا لما؟ أتقولون للذي خلقنا لعبادته؟ أتقولون هذا للرحمن الذي يرحمنا؟ ويعفو عنا مهما فعلنا؟ أتقولون لما للذي يجبر قلوبنا بعد الكثير من الصبر؟ أتقولون لما لرب السماوات والأرض؟
يا أعزائي لست هنا لكي أقول أن ما نفعله خاطئ، نعم فأنا كنت أفعل مثلكم، إنني أقول لكم إن بعد عذاب قلوبنا سنجبر جبرًا يتعجب منه أهل الأرض والسماء، ولكن أصبروا، تذكروا يعقوب-عليه السلام-، تذكروا ثقته بالله أنه سيعيد إليه فلذة كبده، كان متقين أن الله سيعيد يوسف-عليه السلام- إليه، وهل خذله الله؟!
لا لم يخذله، بعد عشرات السنين رد إليه أبنه، وهو نبي من أنبياء الله، أعلموا أن الله يختبر صبرنا؛ لكي يعطينا على قدر صبرنا، توكلوا على من هو كل شيء بيده، فوالله لو أحسنتم الظن به؛ لتحققت جميع أحلامكم.
أحبكم في الله.
انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح
دام تفوقك
دايمااا تبهريني ياروحي 💕💕وتحفه تحفه تحفه بالتلاته 😘ربنا يوفقك ويسعدك يارب ويارب اشوفك اكبر كاتبه يارب ومشهوووره ياحبيبي ربي يسعدك ويحفظك ويعوضك خير يارب 🫠🤩🤩😘😘بحبك ياصحبي