حقًا لا أعلم من أنا وأين أنا؟
كل ما أعرفه أنني على قيد الحياة، وربما ذلك غير متيقن منه! أقف على حافة المطاف، ولا أعلم هل يمكنني الرجوع أم هذه النهاية!
في هذه اللحظة، يتشكل الإنسان، ويشرد بذهنه بعيدًا يتذكر نفسه المفقودة التي لا يستطيع العثور عليها، أو الرجوع إليها مرةً أُخرىٰ، الإنسان لا يعود لنفسه مرتين، مقولة لمحمود درويش جعلتني أفهم حقيقة الفقدان، هل شعرت بفقدان نفسك يومًا ما؟ ربما لأ؛ فحينئذٍ تشعر أنك عُدت إلى نقطة اللا شيء، الذي لا تفارقه دائمًا تكون العودة إليه، تائةٌ من نفسي لنفسي، حياةٌ أصبحت بلا لون وليس بها مشاعر، بَقِيَتْ كالأرض عندما يأتي عليها الجفاف؛ فتبصح بلا زرع، انقلبتْ من حياة ليس لها قيود أُغامر كما أريد، إلى حياة مقيدة أسير بلا روح كالجماد، فقط القلب ينبض ولا شيء آخر؛ فهذا يُسمى شعور العجز، آهٍ لقد اشتقتُ لنفسي المفقودة، أود أن أُعانقها ونذهب بعيدًا حيث لا أحد هناك نفسي ونفسي فقط، ولكن مُحال؛ فالنفس لا تعود نفسها مرتين، فقد انتهت صلاحية العيش والآن مرحبًا بالموت.
زينب صابر /ابـنـةالـ𓂆ـأزهــر
🥰❤️❤️
تحفة جدًا مُعبرة🎀💗💗💗