رقصة في الظلام

 رقصة في الظلام



جلستُ وسط همس أنين قلبي وعقلي داخلي، ثم مرّت أمامي ذكرياتنا مرور الكرام، وشاهدتُ خفّة ظلّنا ينعكس كطلاءٍ يُظهر جمال الحائط، تحت أصوات ضحكاتي، يحتضن كفِّي ويدور بي بخفّة، كم كانت ذكرى لطيفة، حين كان يُراقصني ويتمايل بي مثل الفراشة التي تلوّح بأجنحتها فرحًا بألوانها، وتُحيط بنا نسمات الحب والعشق، تملأ الأرجاء، وتربط الوصال، وتُؤكّد العهود، تاركةً بصمتها في قلب كلٍّ منّا، ذاك يومٌ لا يُنسى، وحتى حبيبي بذاته لا ينسى، كم أفتقدك يا نبض قلبي، وأشتاق لذكرانا وخفّة رقصنا في الأضواء الخافتة، وإنك حبيبي، لو راقصتني في الظلام، سينير الظلام من داخله فرحًا وسرورًا بنا، هيا عُد لي، فقد زاد شوقي وحنيني، وملأ العالم بأكمله.


گ/ إسراء إسلام

5 تعليقات

أفرحنا بتعليقك هنا

أحدث أقدم