ظلّ لا يُفارقني
كان الضوء خافتًا، لكن العيون كانت تلمع بشيء لا يُشبه الأمل؛
ربما شجن، أو أنين، أو بثٌ عالقٌ بين الضلوع، لا أعلم كيف تسلّل الحزن إلى روحي حتى بات جزءًا مني،وكيف صار الأمل مجرّد ذكرى عابرة،لا تمكث طويلًا في صدري، كنت أحلم دومًا بغدٍ يزهر، بيومٍ يمحو ما قبله،بضحكة تُولد دون سبب، لكنني الآن، لا أرغب في الغد،كل ما أريده أن يمضي هذا اليوم، بسلام،أن ينتهي دون خذلانٍ جديد، دون وجعٍ آخر يتجدّد، لقد تعبتُ من الانتظار، من مراوغة الألم،وفي نهاية كل ليلى، أجلس في ذات الزاوية ،أسند رأسي إلى الجدار،وأكتشِفُ أن الشجى لم يُغادرُني قط، هو فقط كان ينتظرني لأعود.
فرح عادل ضل نبضي
Tags:
الخواطر
جميلة اوى ❤❤
جميله اوووى يا فروتي 🩷🩷🥹