شهاب الفضاء
كل شخص له رحلة هو بطل حكايتها
خلفها دافع يقوده نحو المغامرة
____________________________
في فضاء الكون، وخاصة في مجرة درب التبانة، يطير شخص ما بسرعة الضوء البالغة(٣٠٠) ألف كيلو متر في الثانية، شعره أحمر اللون، وعينيه زرقاء تتوجه مثل النجوم، ويملك جناحين سوداء وفي نهايتهما لونين أزرق وأخضر ممزوجان، فهذا الشخص بعد عدة ثواني، يتوقف لاهثًا وهو يري أمامه كوكب المريخ، أحمر اللون وهو من مجموعة الكواكب الداخلية للمجموعة الشمسية، يدخل إليه ويخترق غلافه بسرعة كالصروخ، يهبط بأمان داخل الكوكب الأحمر، ينظر حوله يجد أمامه القبة القطبية الشمالية ذات اللون اللامع، وفوقها غيوم زرقاء اللون، وينظر تحت قدميه ليجد أن الأرض تشبه الصحراء، فيتعحب شهاب من هذا الجمال، وشعوره بالفرحة أنه في هذا المكان الرائع، وهو في عز اندماجه مع المكان، وجد ثلاثة من اشخاص غريبي الشكل، طوال القامة، وبأربعة أيادي، ولهم قرون فوق رأسهم، يقفون أمامه، ليدور قتال بينهم، فينتصر هذا الشخص الغريب عليهم، بأصابات خفيفة، ويقول لهم: "خذوني إلي حاكمكم"، وبالطبع يأخذونه الي حاكمهم، الذي يشبه سكانه مع أختلاف لونه، حيث كان بالون الاخضر، بينما السكان باللون الأصفر، يدخل الغريب على مكان، كأنه بركان، هو يعلم أن على ذاك الكوكب براكين غير نشطة، ويظل يدور بعينه على الصخور المجاورة لهذا المبني، فيتحدث ذاك الحاكم: والذي يُدعي ميو،" من أنت؟ وما الذي تفعله هنا؟ وكيف أخترقت كوكبنا الذي يصعب أختراقه؟ هيا أخبرني" ، يأخذ ذاك الشاب نفس ويخرج كلماته بأنه قال: "حسنا سأخبرك، أنا شهاب، عمري سبعة عشر عاما، جيث أريد منك القطعة الموجودة هنا من حجر الزيو" ، فرد عليه ميو متسالًا: "وكيف تعرف أنه موجود هنا؛ ولماذا تريده؟" حدثه شهاب مجيبًا: "أنا معي قطعة وهي التي بضوءها أوصلتني الي هنا، ولكن هل يجب أن اخبرك لماذا أريده؟" اسمع ياغريب هذا ما قاله ميو عندما أكمل حديثه وقال: "هو خطير ويمكن أن يستخدمه اشخاص للشر وانا الذي احمي هذة القطعة، فيجب أن اعرف كيف ستسخدمه لأي شيء" ، أغمض شهاب عينه واخرج نفسًا، وبعدها قال: "منذ ثلاثة أيام، سُحب أبي إلي ثقب أسود، وأنا أريد أن أنقذه" ، شفق عليه الحاكم، وقال: "حسنا سأعطيك القطعة" ، ففرح شهاب كثيراً، وقال: له "شكرا" ، فتحدث الحاكم بقوله: "لكنني لم أنهي حديثي بعد، سأعطيك القطعة، ولكن هناك شرط" فتهجم وجه شهاب وقال: "ماذا هناك؟" بدأ الحاكم وقال: "هناك أسد المجرة، وهو أقوي المخلوقات في مجموعتنا الداخلية لمجرتنا، وهو يأتي كل سنه يأخذ من سكان كوكبنا، حتي يجعلهم جنود له، وحتي تأخذ القطعة، عليك أنقاذنا أولاً" ، حسنا، كانت هذة من خرجت من شهاب، ليوافق علي طلبه، "متي سيأتي ذاك الأسد؟" غدا، هذا ما قاله ميو، وقال له: "أنه يكون عند أثار البراكين التي هنا في كوكبنا" ، بعدها ذهب شهاب الي غرفة في منزل يشبه سفن الفضاء، وأغمض عينيه وهو يفكر في عالمه، حتي غالبه النوم، ضوء داخل من النافذة، ليعلن عن يوم جديد، جاء الحاكم الي شهاب وهو يخبره: "أن أسد المجرة، قد جاء" ، فأوما برأسه، ورحل شهاب إلي منطقة البراكين من دون كلام، وفي ثانية قد وصل الي هناك، حيث وجد شخص علي كتفه درع يشبه رأس الأسد، ويحمل في يديه مطرقة كبيرة، وعلى ظهرة عباءة تنتهي حتي قدمه، ينظر اليه بعينين حمراء كالون جمرة من النار، وبدأ قتال بينهم، حين ركض شهاب بسرعة الي ذاك الأسد، كي ينهال عليه ضربة من سيفه، وقبل ان يتصادم سيف التنين بجسد ذاك الواقف، مسك أسد المجرة شهاب من رقبته، وقال له: "يبدو أنك لا تعرف من هو نازك، ولكنني سأعرفك من أنا"، وشهاب يكاد أن يختنق، فحاول الفرار بأنه ضربه علي بطنه بقدمه، رجع نازك الي الخلف، وشهاب واقع علي الارض، يأخذ أنفاسه، والأسد يقترب منه، وفي لحظة مبغاته، ركض شهاب وحمل نازك إلي الفضاء، مخترق ذاك الكوكب الأحمر، ليتوالي عليه بالضربات الكثيرة بسرعة ليس لها مثيل، وبينما يسدد له الضربات، امسك نازك بقدم شهاب ورماه ليصتدم بصخور محطمة، وينزف من فمه دماء، يحاول شهاب الوقوف مرة اخري، وينجح في هذا، لكنه صُدم وهو يري ذاك النازك، يتحول لأسد لونه أحمر، وكبير الحجم، ويزائر بصوت عالي، كأصوات شلالات الماء تصطدم بقوة في الصخر، وهب نازك إلي شهاب كي يقتله، لكن فاجئه بضغطة من سواره، حيث غطته الدرع مثل الفرسان لونه اسود، وباتت لديه أربع اجنحة، وحاوط نفسه بدرع شفاف، يحميه من ذاك الاسد الغاضب، جعل من خصمه يضربه اكثر واكثر، وباغته شهاب بظربة من القوس تدخل جسده وتثبته علي صخرة موجودة في الفضاء، وظل يضربه شهاب ضربات متتالية، وقبل أن يسدد له واحدة أخري، راه يضحك بشدة، وقبل أن ينطق شهاب، قال ذاك الاسد:" أن والدك لم يُسحب الي الثقب الاسود، كمان زعم صديقه المقرب"، ليتفوه شهاب بالكلمات محدثًا: "وهل تعرف أبي؟ نعم أعرفه يا أيها الفتي، كيف تعرفه؟ اخبرني هيا"، وفي حين غرة وقبل استعياب شهاب، دفعه نازك وأدخل نفسه إلي الثقب الاسود، وهو يقول والدك عند نارو، ليترك شهاب بأسئلة كثيرة لا يعرف اجابتها، بعدها عاد شهاب الي كوكب المريخ، وذهب للزعيم واخبره:" ان نازك الأسد قد سُحب الي الثقب الأسود"، ابتسم ميو وهو يقول: "شكرا لك ياشهاب وسأعطيك قطعة الحجر"، فأتي الزعيم بالحجر وقد كان يشبه لعبة الاحجوية، منفصلة من الشكل المثلثي، فكام شهاب بتجميع القطعتين وتعمل شكل قاعدة، وتبقي فقط الرأس، بعدما أخذها شهاب كان سيرحل؛ لكنه رجع للزعيم وهو يقول:" هل تعرف من هو نارو؟" سكت الزعيم وبانت على ملامحه التوتر لكنه قال: "لا أعرفه" فهب شهاب بالوقوف وكاد ان يطير ليخرج ويكمل رحلته، لكن قبل ان يخطو بجنحيه للسماء، اوقفه صوتًا ما، انتبه لذاك الصوت، ونظر تجاه ليري فتاة شعرها طويل بيدين فقط، خضراء اللون وذات ملامح بشرية قليلًا، من أنتي؟ وماذا تريدين؟ لترد عليه الفتاة وتقول: "أنا سيا وقد سمعت حديثك مع الزعيم بخصوص نارو، وأنا أعرفه ولقد كذب الزعيم عليك بعدم معرفته، وأيضا كذب عليك في موضوع خطف السكان وأن يتخذهم نازك جنود"، وقبل أن تكمل حديثها اوقفها شهاب وهو يقول:" أنتظري، يجب أن نبتعد عن هنا وقولي لي كل شيء تعرفينه"، وحملها شهاب بين يديه وطار بيها إلي قمة بركان خامد، وأنزلها من يديه على تلك الأحجار، وجلس بجانبها، يستمع لما تقول، حيث بدأت حديثها بأنها قالت: "نارو هو زعيم الدمار يمكنه تحطيم اي كوكب هو يريده، وأيضا ما اعرفه انه بشري وليس من كائنات الفضاء، رايته مرة وأنا أسيرة لبشري يُدعي ليل"، تغير وجه شهاب وكأنه رأي كوكب يخرج من صورة معلقة، وسيا لم تلاحظ ملامحه التي تبدلت بمستغرب نوعا ما،وهولم يُوقفها عن الحديث، بل سمعها وهي تخبره: " أنا كنت أشبه سكان كوكبي، لكن عندما أخذني نازك إلي غرفة بيها بعض من الفض، ادخل شيء في جسدي، وعندما فتحت عيني رايت أهل سكاني امامي وانا كما تراني هكذا، صُرت أشبه البشر شيئًا ما"، وبعد عدة ساعات من الحديث، يفرد شهاب جناحته إلي كوكب الارض، يحمل معه كثيراً من الاسئلة التي لا تنتهي، وبعد نصف دقيقة يكون شهاب امام منزل صديق والداه، يدق الباب ليخرج رجُل وتظهر على ملامحه شخص رأي وحش يفتك بيه، قال شهاب: "مرحبآ عمي نجم"، بدأ العم نجم بحديثه حين قال:" تفضل يا ولدي، هل أتيت بقطع حجر الزيو لأنقاذ أباك؟" ضحك شهاب بخفوت وهو يقول: "أهدا يارب عمي، سأطرح عليك بعض الأسئلة، وعليك أن تجوبني بصدق، والأ ستري وجه أخر غير هذا الطفل اللطيف الذي كان يحترمك، اولآ، لماذا أبي كان يخطف سكان كواكب المجرة؟ ثانيا، هل على علاقة بانارو الذي خطفه؟" صُدم نجم من كلام شهاب الذي كشف الأمر، أبتسم شهاب وهو قد قرأ افكاره، "نعم لقد علمت كل شيء، لكن أمور سطيحة، أريد معرفة كل الحقيقية"، تنهد نجم وتحدث وهو ينظر إلي ذاك الفتي الذي حطم التوقعات وكشف كل الأمور الذي كان يخبها مع والداه، حسنا يا شهاب سأقول كل شيء:" نارو ووالدك وأنا كنا أصدقاء بشدة، وكنا نحب الفضاء لذلك صنعنا سفينة وأبحرنا للفضاء، ورأينا هناك أسد المجرة نازك، وأستطاع نارو أن يجعله يخطف سكان الكواكب ليضع قواتهم داخلك وكان عمرك ثلاثة أعوام، كان يريد صنع بشرية بقوة الفضائين، والدك رفض؛ ولكن نارو أتفق مع نازك وأخذ فضائي ووضع قوته فيك، حيث أصبحت تتنفس في الفضاء، فعندما رأي والداك هذا أقتنع بالامر ووافق نارو وبداو يأخذون السكان ويعطيونك قوتهم ويصبح ذاك الفضائي يشبه البشري نوعا ما بسبب دماء جسدك، والدك عندما رأي هذا عرف أنه خطير ولا بد من أقاف التجربة، لأن نارو أراد تحويل البشر كلهم مثلك، بعدها تشاجرا وكانت هناك فضائية لها أربع أيدي وكانت صفراء وطويلة القامة، ولكنها تحولت إلي بشرية جزئيًا"، عرف شهاب أنها سيا، فأكمل نجم وهو يقول: "نارو خطف والدك ليحوله إلي فضائي كامل حتي ينتقم منه، وأنا كذبت عليك حتي تنقذ اباك من الخطر، والحجر ليس لتحقيق الأماني،بل صنعه والدك لأعادة كل شيء كما كان، كي يعود الفضائين إلي شكلهم، وأن ينقذك من أكتمالك لشخص يسكن الفضاء"، وقف شهاب دون سماع كلمة أخري وتوجه إلي الفضاء، ووقف في منتصف الصخور المحطمة ووضع القطعتين في بعض ليشع ضوء ويرسله إلي وجهته الأخيرة، يحلق بسرعته المعتادة للأفق، وبعد خمسة دقائق كان أمام كوكب نبتون، يقف أمامه يناظره كأنه يري كرة جليد بلون البحر الهادئ، ويري من حوله تلك الأقمار خاصته، يدخله بسرعة وبسهولة، بسبب غلافه الغازي، وقف لثواني يطالع ذاك الكوكب المتجمد، ظل يمشي وهو يلتف حوله من مناظر نبتون، وبعد مضي كتير، وجد أمامه الحجر في منتصف صخرة موجودة على قمة بركان جليديّ في قمر ترتيون، طار إليه وسحبه بصعوبة، لكن وجد أمامه شخص بشري بملامح جامدة شعره أبيض، وعيونه خضراء، ويمسك برجل اخر يربطه بأحبال من يديه، ويرتدي بذلة فضاء، ذو شعر أسود، وعيون بنية، فيتفاجأ شهاب عندما يعرف هذا الشخص والداه، تقدم شهاب بخطوات بطيئة إليه، وهو يدمع من عينيه، فلم يره منذ خمسة أشهر، لم يستطع الحراك، مرة اخري، لان ذاك الشخص والذي عرفه شهاب بسرعة، أنه نارو، قال: "إذا تقدمت مرة أخري، سأسقط والدك من هنا، لقد كنت أراقبك في كل خطوة تمشيها، وتركتك تجمع حجر زيو؛ حتي أدمره، وها انا هنا الآن؛ كي أقض عليك انت واباك، الذي تخلي عني وأراد تدمير كل ما فعلنه"، غضب شهاب كثيراً وقال:" اترك ابي وتعالي وجهني يا ضعيف" يا ولدي، لا تلتحم معه، انني أخاف عليك، كانت تلك كلمات ليل والد شهاب، فرد عليه وهو يقول: "لا، لن أتركك، ولن أجعله ينجح في مخطاطته"، وأبتسم نارو وهو يترك ليل جانبا، وهو يخلع عبائته، ويستعد للمواجهة، كان سريع حيث وصل إلي شهاب في غمضة عين، وضربه ضربة، أسقطته أرضا من على قمة البركان، ونزل نارو ارضا، مواجها لشهاب، وهو يقول:" هيا قف، فنحن لا نزال في بداية المعركة"، وقف شهاب وهو يمسح دمائه وينقض عليه، وضربه بقبضة من يديه، لكن نارو لم يهتز من محله، كأن شهاب نسمة خفيفة تمر بجانب صخرة قوية، ظل يلكمه وهو ثابت كالجبل لا يتحرك، وبسرعة ضربه نارو، جعله يتزحز إلي الخلف بقوة، وقف وهو يحاول أن يتاوزن، وصرخ بقوة وهو يري والداه يبكي على حال أبنه، غضب شهاب وأحاطته هالة حمراء ممزوجة بالأزرق، تزيده قوة، وأنقض عليه كالأسد ينقض على فرسته، ضربه ضربات متتالية، حتي أحاط بيه أرضا، وظل يلكمه والدماء تنزف من نارو بغزارة كأن هناك شلالات دماء لا تتوقف، قام نارو وهو غير متزن ويترنح، ليحاول اعطاءه لكمة إلي شهاب؛ ولكنه لم يستطع، بل خارت قواه، وقام ذاك الشهاب بأحاطة هالته كلها في يديه، وقام بأخراج قوة حمراء ممزوجة بالأزرق لتعطي لون يذوب كل من ينظر إليها، سددها على نارو، ليسقط ارضا دون حراك، فأختفت الهالة من حوله وصعد إلي والداه يفك له تلك الأحبال التي تحاصر يديه، ويعانقه بشدة، ويبكان سويا، خرج شهاب من حضن ليل ومسك القطعة الأخيرة، ودمجها مع القطعتين الاخرتين، وخرجت من ذاك الحجر لون بنفسجي، وتحول إلي دوائر كثيرة؛ لينتهي كل شيء، حتي شهاب لم يعد يستطع التنفس ووقع مغشيا عليه، وبعد ثلاثة أيام، فتح شهاب عينيه وهو يري أمامه والداه وعمه نجم ونازك أسد المجرة، تفتحت عينه بقوة وهو يطرح عليهم أسئلة، ما الذي حدث؟ وكيف عاد نازك وماذا يفعل هنا؟ أقترب منه ليل وهو يقول له: "سأجاوب على كل أسئلتك، بعدما اغمي عليك، اخرجت من جيبي آلة تشبه القلم ووضعتها في فمك؛ كي تستطيع التنفس، وجاء اليا نازك بسيفنته وأخذنا معه، وانزلنا إلي الأرض، وأنت بقيت نائم لمدة ثلاثة أيام"، تحدث شهاب ببعض من الوجع:" لكن نازك دخل إلي الثقب الأسود، وهو كان يخطف سكان الكواكب ويأتي بيهم إليك والي نارو" رد ليل على أسئلة أبنه بكلمات: "نازك كان معي وهو من اخبرنا عن أعمال نارو"، هل رجع كل شيء كما كان؟ كان سؤال شهاب بعد عدد ثواني من انتهاء حديث والداه، رد ليل بأبتسامة:" كله بفضلك يابني، لقد أنفذت البشرية من تحولهم الي فضائين، وانقذت سكان الفضاء من الموت بسبب اختلاف طبيعتهم" ابتسم شهاب لوالده ردًا عليه: "هذا جيد يا أبي، وأنا سعيد" ظهرت ابتسامة كلا من نجم ونازك وليل الذي أعطي شهاب سوار على شكل حجر الزيو، اخذه شهاب وهو يساله: "ما هذا؟" رد ليل محدثا ولده: "بفضله ستطيع التنفس في الفضاء وظهور اجنحة للطيران بيها" ابتسم شهاب ولبس ثياب المقاتلين، بعدما أخذ شراب القوة؛ كي يستعيد قوته، وخرج خارج المنزل، وخرج الثلاثة وراه، نظر اليهم شهاب بابتسامة وهو يضع السوار ويحلق عاليا في السماء، للوصول إلي فضاء الكون.
سماح رضا