حوار صحفي مع الكاتب محمد جمال
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة "
دعونا نرحب معًا بهذه الموهبة المتألقة لعمل حوار
عرفنا بنفسك...
(الاسم، السن، المحافظة)
اسمي/محمد جمال فضل شمسو
سني/24عاما بفضل الله
المحافظة/ الدقهلية/مركز أجا/ قرية ميت ابو الحارث
هل بإمكانك أن تحدثنا عن نفسك ؟! :
انا خريج معهد فني صناعي بمجموع 91.9% سنة 2019
لم أكن احب القرأة او الكتابة لكن زاد شغفي لهم و انا في المعهد لاني لم اكن شخص يحب المزاكرة و لكن عندما بدأت في المزاكرة نمى عقلي قليلا
انا احب الرسم
و كذلك لي الكثير من مقاطع الفيديو الدينية و التحفيزية على الانترنت يوتيوب و فيس بوك و تيك توك
كيف إكتشفت موهبتك ؟
عندما اجتاحت وباء كورونا مصر
و قد ادى ذلك إلي غلق المساجد فوقع ذلك علي كالصاعقة
حيث اول شيء تكلمت عنه المساجد و لماذا اغلقت و هل هذا لذنوبنا او لغضب الله علينا أم أننا لم نعد مسلمين
متى بدأت الكتابة ؟ :
في عام 2020
من أول مشجع لك؟ :
أختي الصغيرة / نورا جمال
ماهي الصعوبات التي واجهتها؟ وكيف تخطيتها؟ :
الصعوبات عدم مقدرتي على الكتابة باللغة العربية الفصحى بشكل صحيح
لكني استطعت التغلب على هذه المشكلة حيث قامت كاتبة تسمى إسرااء بمساعدتي في ذلك من خلال عدت محاضرات قامت بإعطائها لي عبر شات جماعي
و لي كيان معجم لغة الضاد دور كبير في تنمية هذه الموهبة عندي
هل تعتقد أنك ستتخلى يومًا عن موهبتك؟! :
إن شاء الله لن و لم أتخلى عن ذلك الحلم أبدًا
حيث أنني ولله الحمد عندي افكار كثيرة أود تنفيذها
و لي حلم و هو أن أقوم بتأليف أكثر من كتاب في المستقبل إن شاء الله
أرِنا بعض من كتاباتك :
فقط مرور الزمن سيجعلك رَحبُ الراحةِ، قادر على مواجهة أي تحدي، وأي كان ما سوف يحدث في هذه الدنيا، فيجب عليك أن تكون مستعد دائمًا لتحقيق هدفك، و لا تفقد الشغف في بداية الطريق، فأنت لازل لديك المزيد والمزيد من الوقت، قد تكون تأخرت قليلًا، أو قد تكون فشلت مرة أو عدة مرات، لا يهم ذلك كله، طالما مازالت على قيد الحياة، و لم ينتهي وقتك في هذه الحياة بعد، فاستمر ربما تُحقق هذا الهدف في يوم من الأيام، خطوات صغيرة علي نهاية هذا المأساة، هيا ياصديقي، سوف تصل، تمتع فقط بالعزيمة و الإصرار، و إبدائها الآن، و لا تؤجلها إلى الغد، فربما يأتيك الغد بمزيد من المفاجآت التي قد تُصعب عليك الوصول لهذا الهدف، أعلم أن دربك ممتليء بالصعاب، و لكن ثقتك بالله ثم نفسك سوف تفاجئك، وتجعلك تُحرز تقدم لم تتخيل أنك سوف تصل له، فقط قلها الآن، نعم سأفعلها، ولن أستسلم أبدًا، وأنا أقوى من كل هذه التحديات.
من هو مثلك الأعلى؟:
الشيخ محمود المصري
و الكاتب إسلام جمال
▪︎هل ترى أن التواصل الإجتماعي لهُ دورًا في هذا المجال؟ :
نعم
فإن له دور مهم جدًا
حيث أنه أفضل مكان تستطيع ان تكتشف فيه موهبتك لان يمكنك الإستعانه به في كثير من الأشياء فإنك تستطيع التعرف على اناس مثل كيان معجم لغه الضاد
الذي ينموا الموهبة أو يمكنك من خلاله نشر موهبتك بطريقة سهلة و جميله
-هل تحبذ العمل بمفردك أم مع فريق؟
إلى الآن لم أعمل مع فريق من قبل
و لكني تميزت بهذا الأسلوب المنفرد عن اي شخص فلكل شخص اسلوبة الخاص الذي يتميز به عن غيره
-ما الإنجاز الذي تفخر به؟
حتى الكلام عجزت عنه
و عجزت عن وصفي الأحرف
أتمايل حتى لا يرى الناس سر مصيبتي
و ربي يستر خطيئتي
ليتني أبتعد فيصبني الندم
و كل يوم لنفسي أذم
و لذنبي بين أضلعي دون وعي كل يوم أضم
فأنا لا أستحق أن أكون من بني آدم
لابد أن يكون هناك وقت حازم
أتخلص فيه من هذا الوباء الملازم
لزمتني الذنوب
ليتني منها مرة حقًا أتوب
وطريق الله أريد أن أعود
فأنا لست مستعد حين يأتي وقت الموت
ليتني أضجع على يميني
و ربي من كل وباء يحميني
فأدعوك يا إلهي أن تنير طريقي
ياربي أنا عبدك الضعيف
بك يارب نجيني فليس لي إلا أنت استغيث
ربي إني نفزت مني الأعزار
فأنت تعلم ما بي من أسرار
ربي إني لا أعلم ماذا بي
ليتني اسير علي نهجك و أفعل ما أمرتني
و الأن لحظة إدراك أنك ما من شئ حرمتني
ليتني اعبدك حق عبادتك
و أسير علي دربك و أستشعر فضائلك
ربي انك قد قضيت وقدرت
ولذنوبي جميعًا أسررت
يا ربي ها أنا الأن أندم و أستغفرك
فتقبل مني و ألزمني حبك و طريق جنتك
▪︎رسالة توجهها لِكل كاتب مبتدئ، واتعطر بسب شيء ما؟ :
يجب عليك أن تتمسك بموهبتك و تحاول أن تنميها بقدر المستطاع
عليك أيضًا أنا تحاول دائما في تنمية تلك الموهبة التي تمتلكها و لا تتركها هباءًا منثورًا
كنت أنت ولا تنظر للحاقدين الذين يحبطونك و تمسك بحلمك و حققه مهما كلف الثمن
▪︎ما رأيك بالجريدة؟، وهل لديك نصائح لتكون أفضل؟ :
إنها جريدة ممتازة جدًا مميزة وإن شاء سوف تصبح من أكبر الجرائد في المستقبل إن شاء الله
▪︎كلمة في نهاية هذا الحوار الشائق :
كلمتي ونصيحتي أن يجب من يمتلك موهبة سواء كانت كتابة او رسم او اي كانت هذه الموهبة أن يسعي للتميز فيها و ان يقوم أيضًا في السعي على تطويرها ليصبح أفضل فيها إن شاء الله.
